Deeply Moved!


And He was deeply moved.
بقي ساهرا مصليا ليلة في منتهي السواد...وكان كل كيانه في اضطراب...وفي منتصف الليل  فتح كتاب الكتابات الغامضه ملتمسا راحة ...وكل ما قرأه كان فرحا ومشجعا الا انه كان صلبا كالصوان ....وبعد ساعات أغمض عينيه طلبا للنوم فعذبته تلك الزهور الجميله فهي قد ملأت الأجواء بالربيع الآتي لكن ليس الآن...وفي يأس قام قبل الفجر بقليل وهو قد أعياه التشجيع اللذي من الرب الا انه كان فرحا في عمق أحشائه...ولما نور الفجر  بدأ يقترب ...قام وحمل كتابه وصليبه وذهب في الطريق! 

Comments