الباب ‏الجميل

كان الباب الجميل قائماً ومنيراً....غير أن ملاك جميل تقدم المشهد وفي يده مطرقة ضخمة ...وضع يده علي كتفي ونظر في عيني وأظهر أسفا في عمق عينيه وبعد نصف الساعة متأملا في الباب الجميل...ودَّعت الملاك وحضنته ..وقد همس في أذني بكلمات محبة وتشجيع، وبعدها رحلت ولم أنظر الي الخلف...غير أن خبطات المطرقة كنت أسمعها تخبط قلبي خبطاً.
ولم أتوقف بل ظللت سائرا مبتعداً...ولم يعد الباب موجوداً، ولا حتي قلبي!
(مقتطفات من رواية باب الجميل)

Comments